يتم تصوير الجسم بالأشعة السينية الروتينية للمرضى الخارجيين وكذلك المرضى الداخليين عبر وحدات التصوير الإشعاعي الرقمية لدينا.

يستخدم هذا التصوير بتقنية المدى الديناميكي للنظر إلى الأعضاء الداخلية في الجسم باستخدام المواد المظللة، مثل: الباريوم، وذلك لمراقبة الجهاز المعدي المعوي؛ كما وتستخدم صبغة اليود لمراقبة الجهاز البولي. يتم تنفيذ إجراءات التصوير الخاصة وتندرج تحت مسميات: التصوير الوريدي للجهاز البولي، والصورة الشعاعية الملونة للمثانة البولية والحالبين، ودراسات الباريوم للمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة، وتصوير الرحم وقناتي فالوب، وتصوير الناسور، وتصوير الجيوب.

الموجات فوق الصوتية هي شكل من أشكال التصوير التشخيصي التي لا تستخدم الإشعاعات المؤينة. وبدلاً من ذلك، يتم استخدام الموجات الصوتية التي تعكس صورة أنسجة الجسم وإعطاء صورة على الشاشة. هناك 3 مناطق في الجسم يتم تصويرها بالأشعة فوق الصوتية:

• الموجات فوق الصوتية العامة: للبطن والحوض والأنسجة الرخوة في الجسم.
• تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية: تنفذ للكشف عن عمر الجنين وضمان نموه الصحي، حيث وسّعت تقنية تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية ثلاثية ورباعية الأبعاد من آفاق تصوير حالات الولادة.
• تقنية التصوير بالأشعة فوق الصوتية بجهاز دوبلر الملون: لتشوهات الشرايين والأوردة من الجسم، حيث يمكن أخذ عينات من الجسم وتصريف الخراج أو السوائل تحت توجيه الموجات فوق الصوتية.

تستخدم الأشعة المقطعية لفحص أي جزء من الجسم، وهي نوع متخصص من التصوير التشخيصي باستخدام الأشعة السينية وقادرة على أخذ مقطع عرضي "شرائح" عبر الجسم. يمكن مسح الأشعة المقطعية على كامل الجسم، بما يشمل: تصوير الأوعية التاجية بالأشعة المقطعية. كما وهناك إمكانية لإجراء التصوير بالأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد، على سبيل المثال في حالات أمراض العظام وعند إعادة بناء الوجه، وعند تصوير الأوعية التاجية يمكن أخذ عينات من الجسم تحت إشراف التصوير المقطعي لتفادي حاجة المريض إلى أخذ خزعة "مفتوحة" في غرفة العمليات.

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي المغناطيس وموجات الراديو للحصول على صورة للجسم، وتستخدم بشكل واسع لتصوير الجهاز العصبي والجهاز العضلي الهيكلي، كما وتستخدم هذه التقنية لتصوير الدماغ، والعنق، والصدر، والبطن، والحوض. هناك إمكانيات لدراسات متقدمة تتناول التصوير بالرنين المغناطيسي الموّزن بمعامل الانتشار، وتصوير الأوعية التاجية بالرنين المغناطيسي، وتصوير الأوردة بالرنين المغناطيسي، وتصوير قنوات الصفراء والبنكرياس بالرنين المغناطيسي، وتصوير الجهاز البولي بالرنين المغناطيسي، والتحليل الطيفي بالرنين النووي المغناطيسي. وبما أن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يستخدم الإشعاعات المؤينة ويمكنه أخذ صور مفصلة للأنسجة الرخوة، فيمكن استخدامه للكشف عن العديد من الأمراض. ومع ذلك، لا يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي مناسباً للمرضى الذين لديهم منظم لضربات القلب أو أسلاك معدنية أو معادن أخرى في أجسامهم بسبب الحقل المغناطيسي المتولد عن أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.

تصوير الثدي الشعاعى هو عملية استخدام الأشعة السينية التي لها سعة منخفضة الجرعة لفحص الثديين، ويستخدم تصوير الثدي الشعاعى للمساعدة في الكشف المبكر وتشخيص أمراض الثدي.

ييعد فحص كثافة العظام، والذي يطلق عليه أيضًا مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث (DEXA) أو مقياس كثافة العظام، شكلاً محسّنًا من تقنية الأشعة السينية التي تستخدم لقياس فقدان كثافة العظام، حيث يعدّ مقياس (DEXA) هو المعيار الذي تم تأسيسه في عصرنا الحالي لقياس الكثافة المعدنية للعظام، وعادة ما يتم إجراء هذا المقاس على منطقة أسفل العمود الفقري والوركين والمعصمين، ويصل إلى كافة أجزاء الجسم في بعض الأوقات عند الأطفال والبالغين. غالباً ما يتم استخدام مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث (DEXA) لتشخيص هشاشة العظام، وهي حالة تصبح العظام خلالها أرق، وتفقد قوتها، وأكثر عرضة للكسر.

يصبّ تركيز قسم الأشعة العصبية على التصوير لتشخيص اضطرابات الدماغ، والعمود الفقري، والجهاز العصبي المركزي والمحيطي عند الأطفال والبالغين. يقدر هذا النظام، الحائز على جائزة سيمنز لنظام نظام MR 1.5 T، على أداء واحدة من أكثر التطبيقات شمولا المتاحة اليوم. الجمع الفريد بين المغانط الرائدة وتكنولوجيا التدرج المغناطيسي سويةً مع آليات استخلاص الصور يقدم فوائد سريرية متفوقة. تتوفر تقنيات التصوير العصبي المتقدمة لتنفيذ إجراءات خاصة، مثل: التحليل الطيفي بالرنين النووي المغناطيسي، وصورة الرنين المغناطيسي الموّزنة بقابلية التمغنط، ودراسات الإرضاء MR ، ودراسات التروية والانتشار من أجل تقييم السكتة الدماغية، والأورام، والأمراض التنكسية، والصرع.

تمتلك مجموعة زليخة للرعاية الصحية استشاري أشعة عصبية لديه خبرة في مجموعة كاملة من الأمراض العصبية، بما في ذلك أورام المخ، والتهاب الأعصاب، والسكتة الدماغية وغيرها من الاضطرابات الوعائية، وأمراض العمود الفقري ، والأمراض العصبية التنكسية، وتشوهات الدماغ.

التحليل الطيفي بالرنين النووي المغناطيسي هو تقنية فريدة من نوعها تعطي معلومات كيميائية حيوية عن الجزء المتضرر من الدماغ بعد إجراء التصوير الروتيني، وبالتالي أخذ خزعة افتراضية من الدماغ مع تجنب استخدام نظام توجيه (التوضيع التجسيمي) في حالات معينة. لدى مستشفى زليخة الإمكانية لإجراء هذه الدراسة المتخصصة حتى وإن تم إجراء التصوير الروتيني في أي مركز آخر ليتسنى له تخديد خصائص الآفة.

يتم إجراء تنفيذ التصوير المقطعي المحوري الحلزوني (DSpiral CT) كتصوير روتيني للأعصاب وتصوير الأوعية للدماغ والعنق والشرايين بالأشعة المقطعية

كما ويتوفر لدى المستشفى جهاز فحص دوبلر بالاولتراساوند عبر عظام الجمجمة والموجات فوق الصوتية من الدماغ للأطفال حديثي الولادة والرضّع.